العاصمة الجزائريـــة

البهجة،المحروسة ،جزائر بني مزغنة،الجزائر البيضاء أو بكل بساطة " الدزاير"
أول شيء سيلفت انباهك سواء دخلتها برا ،بحرا أو جوا هو اللون الأبيض لأبنيتها
ويعود تسميتها باسم الجزائر إلى وجود جزر قبالة الساحل،بني عليها اليوم الميناء

الجزائر البيضاء..

مدينة الجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ;أهم وأصغر ولايات الوطن وأكثفها سكانا فقد بلغ عدد سكانها ثلاث ملايين نسمة من مجموع أربعة وثلاثين مليون جزائري
هي العاصمة ولكنها مدينة بسيطة ، صاخبة ،حية لازلت تذكر ماضيها ..

و قبل أن يسمح لنا بالتجول في المدينة يجب أن نمر بمقام الشهيد تحية لشهداء الجزائر جميعا

تقسم مدينة الجزائر إلى قسمين:
ـ الجزائر القديمة: تسمى القصبة وهي مصنفة تراث عالمي
ـ المدينة العصرية الجزائر وهي بدورها تقسم إلى قسمين :
* الجزء الذي بناه المعمرون واسترجعه الجزائريون
*الجزء الذي بناه الجزائريون بعد الإستقلال

_ القصبة:
بنيت خلال العهد العثماني وكانت الجزائر آنذاك إيالة من إيالات الدولة العثمانية
وهي أزقة وبيوت ضيقة ذات طراز معماري رائع
كانت القصبة مركز تجمع الجزائريين خلال الإستعمار الفرنسي وبالتالي مركز ومخبئ الفدائيين والمسبلين

القصبة وجامع "كتشاوة"

الأزقة الضيقة..

بيوت القصبة من الداخل..

قصر خداوج العمياء ( خداوج تسمية محلية لنوع من الزهور يطلقه العاصميون على بناتهم) وهي ابنة حسن خزناجي قائد الأسطول البحري الجزائري في العهد العثماني
ففي احدى رحلاته أحضر لابنته الحسناء مرآة ومن كثرة نظر لالة(بمعنى السيدة النبيلة) خداوج لنفسها في المرآة أصيبت بالعمى وخوفا على ابنته أهدى حسن خزناجي لابنته هذا القصر الذي لا زال يشهد على العهد العثماني ..

قصر رؤساء البحر (قصر الرياس)

ولاية الجزائر ترحب بكم..

فجر ميناء الجزائر..

البريد المركزي..

شارع الشهيد العربي بن مهيدي وبه تمثال الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

بازيليكية السيدة الإفريقية بأعالي العاصمة لها تاريخ أسود للتنصير في الجزائر..

المركز التجاري القدس على شكل قبة الصخرة وهو أكبر مركز تجاري بإفريقيا

ب
اتجاه مطار الجزائر "هواري بومدين"..

وداعا يا جزائر الشهداء، وداعا يا تاج المدائن، يا عاصمة الكفاح، يا قصبة الجهاد، بأي وجهٍ سنودعك وبأي يدٍ سنلوح لك، يا من سطرتِ أجل ملاحم التضحيات والفداء، ونقشتِ على جبين الزمن أسمى معاني الحرية،ها هي الطائرة تسحبنا بعيدا عنك، لكنها لم تستطع أن تسحبنا من حبك، الذي أوقعنا فيه طهرك السرمدي...