الساتل أو الساتل الفضائي أو القمر الصناعي هو مركبة تدور في فلك في الفضاء الخارجي حول الأرض أو حول كوكب آخر، ويقوم بأعمال عديدة مثل الاتصالات والفحص والكشف.
كان العرب أول من استخدم كلمة الساتل في علم الفلك دلالة على الأجسام الفضائية التي تتبع أخرى وتدور في فلكها، فالقمر ساتل للأرض، وجمعها سواتل (من سَتَلَ القومُ سَتْلاً وانْسَتَلُوا، أي خرجوا متتابعين واحداً بعد واحد). وكلمة ساتل العربية دخلت اللغة الإنجليزية لتصبح (بالإنجليزية: Satellite)
إطلاق السواتلحين تقرر جهة ما إطلاق ساتل لها تقوم بالاتفاق والتعاقد مع إحدى الشركات الفضائية المتخصصة في ذلك. ولأغراض التأمين يصنع ساتلين متطابقين تماما، حتى إذا تاه الساتل في الفضاء لأخطاء فنية ولم يبقى في مداره، يقوموا باطلاق النسخة الثانية. ويستخدم لهذاالغرض مركبات فضائية خاصة تحمل هذه السواتل معها وتطلقها في مدارها الخاص. ثم باستخدام وسائل التحكم عن بعد يقوم فريق أرضي بضبط هذا الساتل للقيام بمهامه.
تجهيزات السواتلتجهز السواتل قبل إطلاقها بخلايا ضوئية لتوليد الطاقة اللازمة من أشعةالشمس لتشغيلها. كما تجهز باللواقط والمرسلات والكاميرات والرادارات الخاصة تبعا لتخصص هذه السواتل. ويمكن التحكم فيها عن بعد. وحسب نوع الساتل يتحدد ارتفاع مداره وطريقة واتجاه تحركه ومنطقة تغطيته.
أنواع السواتل الفضائيةتتنوع الأغراض المتطلبة من السواتل فتم إنشاء أنواع معينة لكل غرض. من بين هذه الأنواع:
*
السواتل الفلكية.
*
السواتل المستخدمة للاتصالات.
*
السواتل المراقبة للأرض.
*
السواتل المستخدمة للملاحة.
*
السواتل المستكشفة.
*
السواتل المستخدمة في الطاقة الشمسية.
*
المحطات الفضائية.
*
السواتل المستخدمة لمعرفة حرارة الجو.
*
السواتل الدقيقة.
*
السواتل العسكرية
الدول التي أطلقتهاروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقاً)1957"Sputnik 1
"الولايات المتحدة الأمريكية1958"Explorer 1
"كندا1962"Alouette 1"
فرنسا1965"Astérix"
اليابان1970"Osumi
"الصين1970"Dong Fang Hong I"
المملكة المتحدة1971"Prospero X-3"
الاتحاد الأوروبي1979"Ariane 1"
الهند1980"Rohini"
الجامعة العربية1985"Arabsat-1A"
إسرائيل1988"Ofeq 1"
مصر1998"Nile Sat 101"
إيران2005"Sina 1"
شــــرح أوسع :ظهر مؤخراً نظام الأقمار الصناعية (GPS) وهو اختصار للكلمة Global Position System ، والذي يعد متقدماً اذا ما قورن بالإنظمة السابقة.
وأول محاولة للاستفادة من الأقمار في مجال تحديد الإحداثيات كانت من قبل الإتحاد السوفيتي ولكنها فشلت وذلك بسبب استخدامها لإقمار صنا عية منخفضة المسار وعددها محدود.
ثم بدأ نظام تحديد إحداثيات المواقع عن طريق الأقمار الصناعية من قبل وزارة الدفاع الإمريكي عام 1974. وكان النظام وقتها مقصور على الاستخدامات العسكرية حتى عام 1983 عندما سمح باستخدامه للأغراض المدنية. وذلك بعد وضع خطاء متعمد يصل الى 100 متر في الأغراض المدنية اما العسكرية فكانت دقيقة للغاية. ولكن في وقتنا الحاضر ومع التطور قامت الشركات المنتجة لإجهزة تحديد الإحداثيات بتصحيح الخطاء والوصول الى نتائج دقيقة.
وينقسم النظام الى ثلاثة اقسام : الأقمار الصناعية، ومحطة التحكم، وجهاز الاستقبال. ويتكون نظام الأقمار الصناعية من 24 قمر موزعة على ستة مسارات فضائية تبعد عن بعضها بمقدار 55 درجة. ويعمل منها 21 قمر والباقي احتياط عند تعطل احد الأقمارالعاملة. تبعد الأقمار الصناعية حوالي عشرين الف كيلو متر عن الأرض ويدور كل واحد منها كل 12 ساعة.
يتحكم في هذه الأقمار خمس محطات ارضية موزعة حول الأرض. لمراقبة مسار الأقمار ومواقعها
ومن اهم مسببات الأخطاء فهي العوائق الطبيعية مثل الجبال والمباني الطويلة ولأجسام المعدنية. وكذلك هناك اسباب ناتجة من سوء الإستخدام.
كيف يعمل نظام تحديد الإحداثيات :يستقبل جهاز الإحداثيات الإشارات الفضائية من ثلاثة اقمار على الأقل في آن واحد لكي يستطيع تحديد الإحداثيات والوقت العالمي. او اربعة اقمار او اكثر لتحديد الإحداثيات والوقت العالمي والارتفاع عن سطح البحر. والأقمار الصناعية تقوم ببث اشارة فضائية لكل بقعة على سطح الأرض.
وعندما يستقبل جهاز تحديد الإحداثيات الإشارة يعرض المعلومات بعد تحليلها.
وتتفاوت اجهزة تحديد الإحداثيات في عدد الأقمار التي يمكن استقبال اشارتها، حيث يصل بعضها الى امكانية استقبال عشرة اقمار في وقت واحد. وتحتوي ذاكرة الجهاز على سجل كامل لمواقع الأقمار في أي وقت وزمان.
انواع اجهزة تحديد الإحداثيات:يتوفر في الأسواق ثلاث انواع رئيسية من اجهزة تحديد الإحداثيات من حيث حجمها وطريقة تشغيلها. فهناك انواع يدوية صغيرة الحجم يمكن نقلها باليد وهي مناسبة للرحلات البرية الراجلة. وهناك اجهزة كبيرة لا يمكن استخدامها الا بعد تثبيتها بالسيارة وتثبيت جهاز الاستقبال فوق السيارة وعمل شبكة لها داخل السيارة من توصيل جهاز الاستقبال والمصدر الكهربائي وغيرها. اما النوع الثالث فهو النوع المتوسط الذي يمكن حملة يدوياً او تثبيته بالسيارة عند الحاجة وغالباً ما تكون اجهزة الاستقبال قابلة للفصل.
ويعود اختيار الجهاز لطبيعة الاستخدام والحاجة اليه، وخصوصاً انه لا يوجد فارق كبير في الدقة بينها. وكما توجد اليوم في الاسواق انواع كثيرة من اجهزة تحديد الإحداثيات منها ماهو مزود بخرائط جغرافية تعرض الخريطة وعليها اشارة للموقع الفعلي بحيث تتحرك الإشارة مع تغير الموقع. وكذلك تتوفر خرائط للسعودية وبعض الدول المجاورة..
كيفية استخدام اجهزة تحديد الإحداثيات:أهم عمل تقوم به أجهزة تحديد الإحداثيات هو عرض المواقع ( خط الطول وخط العرض والأرتفاع عن سطح البحر) وهذا يشكل 90% من عمل الجهاز.
اما الإضافات التي توفرها أجهزة تحديد الإحداثيات فهي متعددة ولا ما نع من تعلمها لتسهيل مهمة الرحلات. ومن اهم المييزات التي تقدمها مايلي:
1- تخزين إحداثيات عدد من المواقع للرجوع اليها عند الحاجة.
2- تخزين عدد من الطرق بمعرفة مواقع عليها.
3- حساب المسافة بين موقعين وتقدير الوقت اللازم للوصول.
4- مساعدة التنقل بين موقعين للوصول لموقعة بسهولة وذلك بتحديد زاوية الميل عن الموقع المقصود.
5- رسم للطرق التي يسلكها المتنقل، ورسم توضيحي للإتجاه.
6- تقدير كمية الوقود الازمة لقطع المسافات حسب المدخلات.
7- التنبيه عند الوصول للموقع المقصود او قريب منه.
8- الوقت العالمي او المحلي.
9- خاصية المحاكاة لتسهيل طريقة استخدام الجهاز.
10- اوقات الشروق والغروب.
11- نقل المعلومات من جهاز الى الكمبيوتر او اجهزة اخرى
قاعدة مهمة عند استخدام اجهزة تحديد الإحداثيات( لا تعتمد ابداً على تخزين موقعك الحالي في الجهاز ثم تنطلق الى البراري ، ولكن من المهم جداً كتابة الإحداثيات في ورقة خارجية ، فربما حصل عطل او ادى ارتطام الجهاز الى محو جميع المواقع المخزنة فيه ، وبالتالي يمكنك اعادة ادخال موقعك الأساسي والعودة اليه)
موضوع: الاقمار الصناعية و اجهزة تحديـــد المواقع