ملتقى طلبة عنابة
ملتقى طلبة عنابة
ملتقى طلبة عنابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فضاء يجمع طلبة عنابة .. للمتعة والاستفادة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قالوا عن رسولنا....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ilyes

Ilyes


عدد المساهمات : 192
نقاط : 473
تاريخ التسجيل : 06/08/2009
العمر : 41
الموقع : etudiant23.forumactif.com

قالوا عن رسولنا.... Empty
مُساهمةموضوع: قالوا عن رسولنا....   قالوا عن رسولنا.... Emptyالجمعة أغسطس 07, 2009 5:32 pm


هذه جمل مقتطفه من بعض الاعترفات التي أبداها بعض فلاسفة ومفكري الغرب من المنصفين


* قال إميل دير مانجم في كتابه حياة مُحَمَّد:
" إن مُحَمَّداً رسول الإسلام - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - قد أوجدت دعوتُهُ في جزيرة العرب تقدماً غير قابل الاعتراض، سواء أكان ذلك في دائرة الأسرة، أم في دائرة المجتمع، أم الناحية الصحية، وحظ المرأة الذي تحسن، وإن الفحش والزواج المؤقت والمعاشرة الحرة (الزنا) قد حُظِرت، وقد حرم أيضاً إكراه الإماء على اتخاذ الفحش وسيلةً لثراء مواليهن كما كان متبعاً في ذلك العهد {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً}"، ثم قال دير مانجم: "إن مُحَمَّداً قد أباح الرق ولكنه نظمه، وضيق حدوده، وجعل العتق عملاً خيِّراً، بل كفارة عن بعض المعاصي".
* وقال برفيسور ليك أحدُ الكتاب الأجانب بعد ما فَصَّل في وصف نبيِّ الإسلامِ مُحَمَّدٍ - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ -: "وأخيراً أذكر في هذا البيان العالمي الذي أسداه النَّبيّ العظيم بتحريمه الخمر، وبواسطته وبه فقط حفظ ملايين من الناس جيلاً بعد جيل في أثناء الأربعة عشر قرناً الأخيرة من الخزي المهين، اعتبر ما يجري في أمريكا في خصوص إجبار الناس على الإذعان لقانون تحريم الخمر، أليس من المعجزات الباهرات أن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - جعل الصادقين من أتباعه في حرز حريز من شر المشكلات (التي يجلبها الخمر إلى المجتمع) جيلاً بعد جيل، وإنما ذلك بالقوة الأدبية، وبقول واحد؟".


* وقال الفيلسوف الروسي تولستوي المعروف أيضاً: "ومما لا ريبَ فيه أن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - كان من عظماء الرجال المصلحين، الذين خدمُوا المجتمع الإنسانيَّ خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وتؤثر عيشه الزهد، ومنعها من سفك الدماء، وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال".


* وقال وليم موير المؤرِّخ الإنجليزي صاحب كتاب حياة مُحَمَّد: "لقد امتاز مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس، وأحيا الأخلاق، ورفع شأن الفضيلة في زمن كما فعل مُحَمَّد نبي الإسلام".


* وقال أدموند بيرك: "إن القانون المُحَمَّدي قانون ضابط للجميع من الملك إلى أقل رعاياه، وهو قانون نسج بأحكام نظام حقوقي، وأعظم قضاء علمي، وأعلم تشريع عادل، لم يسبق قط للعالم إيجاد مثله".


* وقال الفيلسوف كارليل في كتاب الرسالة المُحَمَّدية:"لقد أصبح من أكبر العار على كل فرد متمدن من أبناء هذا العصر أن يُصغي إلى ما يدعيه المدعون من أن دين الإسلام كذب، وأن مُحَمَّداً خَدَّاع مُزور، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثنا عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم الله الذي خلقنا، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاشت بها وماتت عليها هذه الملايين الفائتة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة؟.


* أما أنا فلا أستطيع أن أرى هذا الرأي أبداً، ولو أن الكذب والغش يروجان عند خلق الله هذا الرواج، ويصادفان منهم - أي الملايين - هذا التصديق والقبول فما الناس إلا حمقى مجانين، وما الحياة إلا سخف وعبث وضلال كان الأولى بها ألا تخلق!


* هل رأيتم معشر الناس أن رجلاً كاذباً يستطيع أن يوجد ديناً وينشره؟ عجب والله، إن الرجل الكاذب لا يقدر أن يبني بيتاً من الطوب، وعلى ذلك فلسنا نعد مُحَمَّداً قط رجلاً كاذباً يتذرع بالحيل والوسائل إلى بغيته، أو يطمح إلى درجة ملك، أو غير ذلك من الحقائر والصغائر، وما الرسالة التي أداها إلا كانت حق صريح، وما كانت كلمته إلا صوتاً صادقاً صادراً من العالم المجهول - يعني الغيب - كلا! ما مُحَمَّد بالكاذب ولا بالملفق، وإنما هو قطعة من الحياة، قد تفطر عنها قلب الطبيعة فإذا شهاب قد أضاء العالم أجمع، ذلك أمر الله".


* ومضى كارليل يقول: "ثم علينا أن لا ننسى شيئاً آخر، وهو أن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - لم يتلق دروساً عن أستاذ أبداً، وكانت صناعة الخط حديثه العهد إذ ذاك في بلاد العرب، ويظهر لي أن الحقيقة هي أن مُحَمَّداً لم يكن يعرف الخط والقراءة، وكل ما تعلمه هو عيشة الصحراء وأحوالها، وكل ما وفق إلى معرفته هو ما أمكنه أن يشاهد بعينه، ويتلقى بفؤاده من هذا الكون عديم النهاية، وعجيب والله أمية مُحَمَّد! نعم إنه لم يعرف من العالم ولا من علومه إلا ما تيسر له أن يبصره بنفسه، أو يصل إلى سمعه في ظلمات صحراء العرب، وإني لأعرف عنه أنه كان كثير الصمت، يسكت حيث لا موجب للكلام، فإذا نطق فما شئت من لب وفضل، وإخلاص وحكمة، لا يتناول عرضاً فيتركه إلا وقد أنار شهيته، وكشف ظلمته، وأبان حجته، واستنار دفينته، وهكذا يكون الكلام وإلا فلا!


* وقد رأينا مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - قد طوى حياته رجلاً راسخ المبدأ، صارم العزم، بعيد الهمة، كريماً براً، رؤوفاً تقياً، فاضلاً حُرَّاً أبياً".


* ثم قال كارليل: "أيزعم الكاذبون أن الطمع وحب الدنيا هو الذي أقام مُحَمَّداً وأثاره؟ وهذا الزعم حماقة - وأيم الله - وسخافة وهوس! أي فائدة لمثل هذا الرجل في جميع بلاد العرب، وفي تاج قيصر، وصولجان كسرى، وجميع ما في الأرض من تيجان وصوالج؟ وأين تعبير الممالك والتيجان والدول جميعها بعد حين من الدهر؟ أفي مشيخة مكة، وقضيب مفضفض الطرف, أو في ملك كسرى؟ كلا! إذن فلنضرب صفحاً عن مذهب الجائرين القائل: "إن مُحَمَّداً كاذب"، ونعد مواقفهم عاراً وسُبَّةً، وسخافةً وحُمقاً، فلنربأ بنفوسنا عنه ولنترفع، ولقد قيل كثيراً في شأن نشر مُحَمَّد دينه بالسيف، فإذا جعل الناس ذلك دليلاً على كذبه فشد ما أخطأوا وجاروا! إنهم يقولون ما كان الدين ينتشر لولا السيف، ولكن ما هو حد السيف؟ هو قوة هذا الدين وأنه حق"، ثم قال: "أولم يروا أن النصرانية كانت لا تأنف أن تستخدم السيف أحياناً؟ وحسبكم ما فعل شرلمان بقبائل السكسون".


* وفي الختام قال كارليل: " لقد كان مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - زاهداً متقشفاً في مسكنه ومأكله، ومشربه وملبسه، وسائر أمور حياته وأحواله، وكان طعامه عادة الخبز والماء، وربما كان يصلح ويرتق ثوبه بيده، فهل بعد ذلك مكرمة ومفخرة؟


* فحبذا مُحَمَّد من نبي خشن اللباس، خشن الطعام، مجتهد في الليل، قائم النهار، ساهر الليل، دائب في نشر دين الله، غير طامح إلى ما يطمح إليه أصاغر الرجال من رتبة أو دولة أو سلطان، وهو بحق النَّبيّ ذو الخلق العظيم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قالوا عن رسولنا....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طلبة عنابة :: ديــنــي الاسلام :: ديــــني الاســــلام :: رسول الله.. قدوتـي-
انتقل الى: