Ilyes
عدد المساهمات : 192 نقاط : 473 تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 41 الموقع : etudiant23.forumactif.com
| |
Ilyes
عدد المساهمات : 192 نقاط : 473 تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 41 الموقع : etudiant23.forumactif.com
| |
Ilyes
عدد المساهمات : 192 نقاط : 473 تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 41 الموقع : etudiant23.forumactif.com
| موضوع: تابــــــــــــــع الجمعة أغسطس 07, 2009 6:13 pm | |
| - العقاقير الطبية:
1- أدوية -A I N S-، ما زالت هي الدعامة الأساسية فى علاج آلام الظهر 2- أدوية (Cox-2 inhibitors)، تنتمي إلى عائلة (AINSDs) لكنها أغلى فى الثمن وأعراضها الجانبية من النزيف المعوي المميت أقل من تأثير (AINSDs) التقليدية. وعن أمانها واستخدامها على المدى الطويل، وما قد تسببها هذه الأدوية من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية مازال فى مرحلة التقييم له وللأنواع التقليدية بالمثل. 3- أسيتامينوفين، لديه فاعلية فى علاج آلام الظهر الحادة. وله أعراض جانبية محتملة متضمنة على تهيج المعدة وضمور أنسجة الكلى بالاستخدام الطويل له. 4- مرخيات الأعصاب (Muscle relaxants)، لا يوصى باستخدامها بشكل روتيني فتقلصات العضلات ليس عليها اتفاق عالمي بأنها سبب للإصابة بآلام الظهر. ومعظم الأدوية من المرخيات ليس لديها فاعلية فى علاج تقلصات العضلات، لكنها قد تكون أكثر فاعلية فى علاج آلام الظهر عن أقراص السكر لكنها لا تفوق فاعلية (AINSDs) ولا تأتى بفاعلية عند استخدامها معها. من آثارها الجانبية الإصابة بدوار لحوالى 30% من الأشخاص التي تأخذها. 5- مسكنات (Opioid analgesics)، من العقاقير التي تمثل إحدى الخيارات لعلاج آلام الظهر الحادة. ولها آثارها الجانبية عند استخدامها من الاعتماد عليها (تأثير إدماني على حد ما)، الهدوء، ضعف الاستجابة، غثيان، عدم القدرة على إصدار الأحكام بالإضافة إلى الإمساك. وتظهر هذه الأعراض على فئة كبيرة من الناس التي تأخذ مثل هذه العقاقير لأكثر من يومين لذا فيوصى باستخدامها لفترة قصيرة من الزمن لكنها لا تقدم الشفاء السريع إذا اُخذت لفترة قصيرة. 6- لا يوصى بأدوية (Steroids) التي تؤخذ عن طريق الفن لأنه غير ذات نفع، أما الحقن التي تُعطى فى (Epidural space) فقد ثبت أنها لا تقلل من حدة الأعراض ومؤخراً لا يوصى باستخدامها لآلام الظهر الحادة بدون عصب النسا.
- الجراحة: نادراً ما يتم اللجوء إلى إجراء جراحة من أجل علاج آلام الظهر الحادة ما لم يصاحبها آلام عصب النسا أو عرض (Cauda equine syndrome)، أما فائدتها فتأتى مع الأشخاص التي تعانى من اضطرابات محددة متصلة بالأعصاب مثل (Herniated discs).
أنواع من العلاج أخرى:
- التمارين الرياضية: ليست هناك أية دلائل تشير إلى فاعلية أو وجود تمارين يمارسها الشخص بعينها للتخفيف من آلام الظهر الحادة، بل وأن طرق العلاج التقليدية هي الأفضل من التمارين. وفى حالات آلام الظهر المزمنة فإن تمارين تقوية العضلات قد تفيد وتُجدى فى علاج الآلام.
الوخز بالإبر: استخدام الإبر الصينية فى علاج آلام الظهر الحادة، مازالت محل نقاش وجدل ولا تؤيد الدراسات الحديثة استخدامها.
- علاج العمود الفقري عن طريق اليد (Spinal manipulation): مثل "الكايروبراكتيك" أو "الأستيوباثى"، وهى أنظمة علاجية فى الطب البديل لتقويم العظام. هذه الأنظمة مفيدة فى الشهر الأول منذ بداية ظهور الأعراض، وعلى الرغم من إجراء العديد من الدراسات إلا أن نتائجها انتهت إلى خلاصة من الصراعات سواء لعلاج آلام الظهر الحادة أو المزمنة. وعن الفاعلية لمثل هذه العلاجات غير معلومة حتى الآن، لكن ثبت أن العلاج عن طريق اليد لا يُجدى مع اضطرابات منشأ الأعصاب (Nerve root problems).
- الاستثارة الكهربائية للأعصاب عن طريق الجلد (Transcutaneous electric nerve stimulation): فى هذا النوع العلاجي ترسل نبضات كهربائية من خلال "إلكترود". وبالنسبة لآلام الظهر الحادة لم تثبت أية فاعلية لمثل هذه العلاج، أما فى حالة آلام الظهر المزمنة فكانت هناك آراء متعارضة بخصوص قدرة هذا النوع من العلاج على تخفيف آلام الظهر. ومع ذلك فقد كانت هناك دراسة أوضحت تحسن طفيف على مدار أسبوع واحد فقط من تلقى العلاج، لكنه لم يحدث أى اختلاف بعد مرور ثلاثة أشهر أو أكثر من هذه المدة، ومن غير المعلوم حتى الآن فائدتها فى علاج عصب النسا.
* الخطوة التالية: تتمثل فىالمتابعة، فبعد ظهور أعراض آلام الظهر على الشخص عليه وأن يتبع تعليمات الطبيب بقدر الإمكان من أخذ الأدوية وممارسة النشاطات كما هو موصى به من قبل الطبيب، وسوف يشعر بالتحسن بعد مرور عدة أيام. وينبغي ألا ينتابه حالة من الإحباط إذا لم يشعر بالتحسن الفوري.. وكقاعدة عامة يتم التحسن فى خلال شهر منذ بدء ظهور الألم.
* الوقاية وتجنب الإصابة بآلام الظهر:
1- التمارين الرياضية: تجنب الإصابة بآلام الظهر مسألة مُحاطة بالجدل أيضاً، حيث كان هناك اعتقاد يقيني لفترة طويلة من الزمن أن ممارسة التمارين الرياضية وإتباع نمط حياة صحي يساهم بقدر كبير فى تجنب الإصابة بمثل هذا العرض، لكنه ليس يكون ذلك بالضرورة حقيقياً. بل وأن العديد من الدراسات الأخرى وجدت أن ممارسة النوع غير السليم من التمارين الرياضية بدرجة مكثفة يسبب إجهادا للظهر ويزيد من احتمالية معاناة الإنسان من هذه الآلام .. وهذا ليس معناه تجنب ممارسة النشاط الرياضة المفيد جداً لصحة الإنسان للمحافظة على جودة حياته .. ونجد أنه من بين التمارين التي لا تمثل ضرر لجسم الإنسان وأعضائه: المشي، السباحة، ركوب الدراجة حيث تزيد هذه التمارين من لياقة الإنسان الإجمالية بدون أن تسبب إجهاداً على الظهر. وهناك بعضاً من التمارين الرياضية التي ينبغي على الفرد استشارة الطبيب المختص فيها وسؤاله عن كيفية ممارستها بشكل صحيح. إذا تمت ممارسة التمارين التالية بشكل سليم ستقل معها احتمالات إصابة الإنسان بآلام الظهر بل وإعطاء ليونة للعضلات، وهى: تمارين شد عضلات البطن، تمارين لف الحوض، تمارين الإطالة وهذه الأخيرة غير مفيدة فى علاج آلام الظهر لكنها تعطى ليونة لعضلاته.
2- أحزمة تدعيم الظهر (Lumbar support belt): وهى التي يرتديها العاملون فى مجال رفع الأشياء الثقيلة، وعلى الرغم من عدم وجود دليل على فاعليتها فى منع إصابات الظهر إلا أنه هناك دراسة واحدة تشير إلى ازدياد تعرض الإنسان للإصابة.
3- عند الوقوف: أثناء الوقوف لابد وأن يحرص الشخص دائماً على رفع الرأس عالياً وشد عضلات البطن للداخل إذا كان الوقوف لفترة طويلة من الزمن. وينبغي أن يكون هناك كرسي صغير لوضع القدم عليه وتبديلها مع الأخرى من وقت لآخر مع عدم ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
4- عند الجلوس: ينبغي أن يكون ارتفاع الكرسي ملائماً مع تدعيم الفقرات القطنية (Lumbar)، ويمكن وضع وسادة صغيرة أو منشفة مطوية خلف منطقة الظهر السفلية من أجل تدعيم الظهر.
5- النوم: قد يعانى البعض من الفراش اللين، ويعانى البعض الآخر من الفراش الجامد وهذا يعتمد على تجربة كل واحد وليست هناك قاعدة عامة، فإذا كان الفراش لين يمكن وضع لوح من الخشب الرقائقى وإذا كان جامداً توضع تبطينة لينة كل حسب رغبته.
6- رفع الأشياء الثقيلة: لا ترفع الأشياء الثقيلة عليك، وعند رفعها لابد من البقاء على الظهر مستقيماً فى وضع الوقوف أو الجلوس مع رفع الرأس لأعلى ورفع الحمل بالركبتين وجعله قريباً منك، مع شد عضلات البطن وجعل الظهر فى حالة اتزان، لا تنحني لرفع الأشياء.
* آلام الظهر فى إيجاز: - تشخيص آلام الظهر الحادة يتم من خلال علامات الإنذار الحمراء. - حوالي (90%) من الحالات المصابة بآلام الظهر – بدون وجود علامات مرضية أخرى متسببة فيها- تتلاشى الأعراض فى خلال أسبوع وتعاود الآلام نصف هذه النسبة من الأشخاص. - حوالي (80%) من المصابين بعصب النسا يستغرق الشفاء وقتاً أطول من حالات آلام الظهر الحادة غير المعقدة. - يمكن للشخص أن تزيد لديه فرص الشفاء السريع من آلام الظهر، إذا حرص على أن يكون فى حالة نشاط وتجنب ملازمة الفراش لمدة لا تتعدى يومين | |
|